فيصير (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ) ، اعتراض بينهما من غير معناهما. حكاه صاحب النظم.
قوله: (إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) ، أي إحياء الموتى سحر، وقيل: باطل.
وقيل: السحر ها هنا بمعنى الخداع.
أي ليس العذاب مَصْرُوفًا.
الغريب: ليس اليوم مَصْرُوفًا.
قوله: (وَحَاقَ بِهِمْ) أي يحيق، وقع الماضي موقع المستقبل.
قوله: (بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ) .
أي مثل سوره، فحذف المضاف.
وعشر سور، هو من البقرة إلى سورة هود، وهي العاشرة.
وقيل: من الفاتحة إلى أول هود، فيكون إشارة إلى ما قبلها.
الغريب: قال الشيخ: يحتمل أن المراد بـ (عَشْرِ سُوَرٍ) الكثرة، كما
تقول، قد قلت لك عشر مرات، ولعلك لم تقل له إلا ثلاث مرات أو أربعاً.
قوله: (نُوَفِّ إِلَيْهِمْ) .
كان القياس: وفينا، لأن الماضي مع الماضي، والمستقبل مع
المستقبل في باب الشرط أحسن.
والوجه في الآية: أن تجعل كان زائدة، فيصير التقدير: ومَنْ يرد نوف.
قوله: (وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .
(مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) رفع بالابتداء، (بَاطِلٌ) خبره تقدم عليه.
الغريب: (بَاطِلٌ) رفع بالابتداء، (مَا كَانُوا) رفع بالفاعل. قاله
الأخفش، وعند سيبويه لا يعمل اسم الفاعل على عمل الفعل بغتة.