وما كُلُّ ما يُروى عليَّ أقولُ
وقول. الآخر:
. . . . كلُّه لم أصنع
وكلاهما من أبيات الكتاب.
وذكر أبو علي في إصلاح الإغفال: أن الرفع فيه غير جائز.
قال وبابه الشعر.
ابن عيسى: استفهام إنكار الفراء: استفهام تعظيم لأمر العذاب.
وقيل: تعجب.
الغريب: فيه إضمار، أي يقع العذاب فيؤمنون فيقال لهم: (أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ) .
ومن الغريب: فيه تقديم وتأخير تقديره: إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا.. أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ، و (آلْآنَ) نصب، وقوله: (مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ) اعتراض، وقوله: (إِذَا مَا وَقَعَ) شرط، والعامل فيه (وَقَعَ) .
الغريب: "مَا" زائدة، والعامل (آمَنْتُمْ) .
العجيب: (أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) .
سزال: لِمَ قال في هذه: (مَا فِي السَّمَاوَاتِ) ولم يقل (مَنْ) ، ولِمَ
قال: (وَالْأَرْضِ) ، ولم يقل (وَمَا في وَالْأَرْضِ) .