وما كُلُّ ما يُروى عليَّ أقولُ

وقول. الآخر:

. . . . كلُّه لم أصنع

وكلاهما من أبيات الكتاب.

وذكر أبو علي في إصلاح الإغفال: أن الرفع فيه غير جائز.

قال وبابه الشعر.

قوله: (أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (51) .

ابن عيسى: استفهام إنكار الفراء: استفهام تعظيم لأمر العذاب.

وقيل: تعجب.

الغريب: فيه إضمار، أي يقع العذاب فيؤمنون فيقال لهم: (أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ) .

ومن الغريب: فيه تقديم وتأخير تقديره: إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا.. أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ، و (آلْآنَ) نصب، وقوله: (مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ) اعتراض، وقوله: (إِذَا مَا وَقَعَ) شرط، والعامل فيه (وَقَعَ) .

الغريب: "مَا" زائدة، والعامل (آمَنْتُمْ) .

العجيب: (أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) .

سزال: لِمَ قال في هذه: (مَا فِي السَّمَاوَاتِ) ولم يقل (مَنْ) ، ولِمَ

قال: (وَالْأَرْضِ) ، ولم يقل (وَمَا في وَالْأَرْضِ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015