قوله: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ) .

قوله: (كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا) حال، أي يحشر مستقصرين مدة لبثهم.

وقوله: (يَتَعَارَفُونَ) حال بعد حال.

وقيل: (يَتَعَارَفُونَ) يعرف بعضهم بعضاً في ذلك الوقت لم ننقطع المعرفة.

الغريب: يتعرف بعضهم من بعض مدة لبثهم في القبور.

العجيب: ((كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا) صفة لـ (يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) ، والتقدير.

(كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا) قبله.

الغريب: (كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا) صفة لمصدر محذوف أي حشرا (كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا)

قبله، والعامل في يوم (يَتَعَارَفُونَ) ، وقيل: اذكر.

قوله: (إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ) .

سؤال: لِمَ أخر "الفاء" في هذه الآية في هذه السورة، وفي سائر

القرآن (فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً) فقدم "الفاء"؟

الجواب: لأن التقدير في هذه السورة فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ إذا جاء أجلهم، وكان هذا فيمن قتل ببدر، والمعنى: لم يستأخروا.

قوله: (إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا) .

شرط جوابه محذوف، أي هلكتم وندمتم.

قوله: (مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ)

استفهام تعجب وإنكار

ومحل "مَا" رفع بالابتداء، و "ذا" بمعنى الذي، وهو رفع بالخبر.

وإن جعلت "مَاذَا" كلمة واحدة فمحله نصب بـ (يَسْتَعْجِلُ) .

وأجاز الزجاج، فيه الرفع قياسا على قراءة ابن عامر، (وَكُلٌّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) ، وعلى قول الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015