ومن العجيب: (دَارَ الْفَاسِقِينَ) مصر.

قوله: (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ) .

أي عن دلائل التوحيد، وعن التفكر فيها.

الغريب: أبو عبيدة: عن الخوض في علم القرآن.

سفيان بن عيينة: عن فهم القرآن.

قوله: (جَسَدًا) لحما ودما.

(لَهُ خُوَارٌ) صوت، وقيل: (جَسَدًا) من غير روح.

الجسد: بدن الحيوان، والجسم: عام

(لَهُ خُوَارٌ) بحيلة احتال بها.

الغريب: جسداً، أي أصغر من الجِساد وهو الزعفران.

قوله: (سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ) .

عبارة عن الندم، وأضيف إلى اليد كما يضاف ويسند إليها الملك

والمحبوب والمكروه، تقول: في يده ملْكُه ومحبوبه، وحصل في يده

المكروه.

ابن عيسى: أنْ وقع البلاء في أيديهم ووجدوه وجدان ما يحصل

في الكف.

وقيل: أصله من الأسْر والكتْف.

الغريب: من ندم وضع يده على رأسه.

العجيب: من حزنه أمر عظيم يمسح كفه على كفه ويحوقل.

قوله: (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ) .

أي سكن، وكل كاف عن شيء ساكت.

ابن عيسى: الغضب بما دل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015