قوله: (إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا) ، القياس حرمه لأن السؤال بلفظ أو، لكن أو
قد تجري مجرى الواحد نحر جالس الحسن أو ابن سيرين، فله أن يجالسهما.
متصل بما قبله، أوحكاية.
الغريب: استئناف، ومتصل بقوله: (فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ) .
قوله: (فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ) .
(فَصَّلْنَاهُ) صفة لكلتاب، (عَلَى عِلْمٍ) حال من ضمير الفاعل، أي
ونحن عالمون بتفصيله، ويجوز أن يكون حالًا من ضمير المفعول، أي على
علم في الكتاب، (هُدًى وَرَحْمَةً) حالان من الهاء أيضاً.
قوله: (فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) .
الجمهور: على أنها ستة أيام من أيام الآخرة، كل يوم مقداره ألف
سنة.
الحسن: ستة أيام من أيام الدنيا، أولها الأحد وآخرها الجمعة، وإنما
خلقه في أيام ليشاهد الملائكة حدوث شيء بعد شيء.
الغريب: خلق كل يوم ما خلق بقوله: (كُنْ) فكان من غير استيعاب
اليوم في ذلك.
العجيب: كان مستحيلا خلقه في أقل من تلك المدة لاجتماع
المتضادات فيها، والله - سبحانه - غير موصوف بالقدرة على المستحيلات.
ابن بحر: خص الستة لأنها أصل جميع الحِسْبان، ومنه يتفرع سائر
العدد بالغاً ما بلغ.
قوله: (عَلَى الْعَرْشِ)
فيه أقوال، أحدها: السرير،