وقيل: هم قومٌ استَوَت حسناتهم وسيئاتهم، وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - "إنهم قوم خرجوا إلى الجهاد وهم عصاة لآبائهم، فقتلوا فأعتقهم الله من النار لأنهم قتلوا في سبيل الله وحبسوا عن الجنة بمعصية آبائهما.

وقيل: هم قوم رضي عنهم آباؤهم دون أمهاتهم، أو أمهاتهم دون آبائهم، وقيل: هم الذين ماتوا في الفترة ولم يبدلوا دينهم.

الغريب: الأعراف من المعرفة، والمعنى: على معرفة الكفار

والمؤمنين، "رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ".

العجيب: هم أولاد الزنا، وقيل: هم أولاد المشركين، وقيل: هم

المراؤون.

قوله: (لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ)

الجملة التي "وَهُمْ يَطْمَعُونَ" حال من الضمير، وقيل: لا محل لها من الإعراب، وهي جملة مستأنفة.

الغريب: معناه: دخلوها وهم يطمعون، فنقل النفي من الطمع إلى

الدخول، قاله الأنباري.

قوله (بِسِيمَاهُمْ)

هي فِعْلَى من السومة، وهي العلامة.

الغريب: هي من الوسم، كالجاه من الوجه.

قوله: (أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ) .

مفعوله محذوف، أي شيئاً، ويجوز أن تكون من زائدة على مذهب

الأخفش.

الغريب: هذا إعلام أن الآدمي لا يستغني عن الطعام والشراب وإن

كان معذبا أشد العذاب.

العجيب: الكُدْية من عمل أهل النار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015