تقديره، فإن أجابوك، وإلا فقل: للُه، وقيل: تقديره، فقل: لله، فإنهم
لا ينكرون.
الغريب: صاحب النظم: قال لهم ما أمر به، فقالوا فلمن هي؟ :
فأجابه الله تعالى بقوله: (قُلْ لِلَّهِ) .
قوله: (الَّذِينَ خَسِرُوا) محله رفع بالابتداء، (فَهُمْ) خبره، ودخل الفاء في الخبر لكونه موصولاً.
العجيب: قال الأخفش: محله نصب بالبدل من ضمير المخاطبين
في قوله "لَيَجْمَعَنَّكُمْ" وفي قوله بعد، لأنه لا يجوز البدل من ضمير
المخاطب ولا من ضمير المتكلم إلا في ضرورة الشعر، لما في البدل
من البيان والتعريف اللذين يقعان بالوصف، فامتنع الضميران منه، كما امتنع الضمير من الوصف أصلاً.
قوله: (وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) .
أراد سكن وتحرك، فاكتفى بذكر الضدين عن الآخر.
الغريب: اختار ذكر السكون لأن السكون أعم، ولأن مآل كل متحرك
إلى السكون.
وقيل: "مَا سَكَنَ" أي دخل من قوله: (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ) .
قوله: (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) .
كان القياس: أمرت أن أكون أول من أسلم وأن لا أكون مِنَ الْمُشْرِكِينَ