(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) .

قال هشام بن عروة: إنها أسماء مَن وضع الكتابة، وضعوها على أسمائهم، ثم ألحق بها الروادف، وهي

ستة: ثخذ ضظغ. وروى معاوبة بن قرة عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن

" أب ت ث " حروف من أسماء الله تعالى.

والقول الثاني أنها حروف ينبىء كل واحد منها عن اسم أو فعل.

والثالث: أنها أسماء الله أقسم بها أو أسماء القرآن، أو أسماء السور.

والرابع: أنها أسرار لا يمكن الوقوف عليها.

والخامس: أنها المتشابهات (وما يعلم تأويله إلا الله) .

والسادس: أن بعضها أفعال.

ومن غريب ما ذكر فيه: قول ابن عباس: ان "الر، حم، ن ": هو

الرحمن، وهذا قريب من القول الثاني.

وعن سعيد بن جبير: أن هذه الحروف إذا ألفت كانت أسماء الله، وإنْ كنا لا نقف على تآليفها، لقول ابن عباس: الر حم ن هو الرحمن، وكذلك سائرها، إلا أنا لا نقدر على وصلها، والجمع بينها.

قلت: تأملت في هذه الحروف وفي أوصاف الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015