وثلاث عشرة - الر - طسم، واثتان، رباع، المص المر، واثنتان

على خمسة، كهيعص - حم عسق، والأقاويل المعروفة سبقت

في "كتاب لباب التفاسير"، وأذكر في هذا الكتاب الغريب منها على

الشرط المذكور أول الكتاب.

وجميع ما قالوا فيها - مع كثرتها - ترجع إلى ستة أصول:

أحدها: أنها حروف التهجي بعينها، اقتصر على ذكر

بعضها، كما قال:

لما رأيت أمرها في حطي. . . وأخذت في كذب ولطِّ

أخذت منها بقرون شمط. . . فلم يزل ضربي لها ومعطي

حتى علا الرأس دم يغطي

أي لما رأيت أمرها في أبجد، أي في أمر الصبيان واللط.

والمعط: التمزيق. وأبجد وهوز وحطى وكلمن وسعفص وقرشت.

أسماء ملوك مدين، في قول الشعبي. قال شاعرهم:

ملوك بني حطي وهوز منهم. . . وسعفص أهل في المكارم والفخر

هم صبحوا أهل الححاز بغارة. . . كمثل شعاع الشمس أوطالع الفجر

قال الضحاك: إنّها أسماء الأيام الستة التي قال الله تعالى في القرآن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015