قوله: (كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) .

نصب على المصدر، لأن معنى حرمت عليكم تحريمة.

وقيل: منصوب بفعل مضمر، أي الزموا كتاب الله.

الغريب: نصب على الإغراء، والتقدير، عليكم كباب الله، فقدم.

كقول الشاعر:

يا أيُّها المائحُ دَلْوي دونَكَا. . . إني رأيْتُ الناسَ يَحْمَدونكا

وهذا بعيد، لأن ما انتصب على الإغراء لا يتقدم على ما ينصبه.

قوله: (مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ)

قتادة، (مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ) مما ملكت أيمانكم.

وقيل: ما وراء ذوات المحارم من أقربائكم.

والظاهر ما وراء الأربعَ عشرة.

ومعنى ما وراء ذلكم ما بعْدَ ذلكم، وقيل: ما سوى ذلكم.

قوله: (أَنْ تَبْتَغُوا) بدل من (ما) .

وقيل: لأن تبتغوا، فحذف الجار.

قوله: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ) ، شرط، (فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) جزاؤه.

و"مَا" رفع بالابتداء، (فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) ، رفع بخبر الابتداء، والمعنى

من تمتعتم بهن فآتوهن مهورهن.

(فَرِيضَةً)

نصب على الحال، أي التي فرضتم لهن فريضة، وقيل: نصب على المصدر، وذهب ابن عباس وعمران بن حصين: إلى أن المراد بالآية المتعة، وهو أن ينكح الرجل امرأة إلى - أجل معلوم، فإذا انقضى الأجل أعطاها أجرها، ثم إن أرادها قال لها: زيديني في الأجل أزدك في الأجر، فإن شاءت فعلت وإن شاءت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015