لا تعطوا لهم أموالهم التي جعلكم الله عليها قُوَّاما حفَظه.
ومعنى قوله: (وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا) أي تأديباً وتقويماً. وعلى القول الأول عِدة جميلة.
مصدر قام كالصيام مصدر صام، وقرىء (قِيَمًا) ، وهو مثل الأول حُذف ألفه.
الغريب: جمع قيعة، أي أموالكم التي جعلها الله قيمة الأشياء.
قوله: (بَلَغُوا النِّكَاحَ) .
أي الحلم في الغلام، والحيض في الجارية.
الغريب: قال مالك: بلغت الجارية التزويج ما لم تَعْنُس.
قوله: (إِسْرَافًا وَبِدَارًا)
مصدران وقعا موقع الحال، وقيل: مفعول له، و (أَنْ يَكْبَرُوا) في موضع نصب، بقوله "بِدَارًا".
قوله: (فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ)
بِالْمَعْرُوفِ، أي بقدرِ الأجرة، وقيل: بالقرض.
الغريب: (فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ) من مال نفسه، حتى لا يحوجه الفقر إلى
أكل مال اليتيم.
(وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)
الباء زائدة، والله - سبحانه - هو الفاعل، والمفعول محذوف، أي كفاكم الله، و "حَسِيبًا" حال.
الغريب: هو في المعنى أمر، أي كفايتك بالله حَسِيبًا.
قوله: (نَصِيبًا مَفْرُوضًا) .
قيل: نصب على الحال، وقيل: على المصدر.