وقراءة ابن كثير، (وكائِنْ) إنما هو كأين، قدم الياءين على الهمزة، فصار كيائن، ثم خفف وقلب ألفا (?) .
قال الشاعر وهو جرير:
وكائن بالأباطحِ مِنْ صديقٍ. . . يَراني لو أُصِبْتُ هو المُصَابا.
قوله: (وما اصتكانوا" هو استفعل، من كان يكون، أي لم يكونوا بصفة
الوهن والضعف.
الغريب: هو من أكانه إذا أخضعه، وفلان بِكِينَةِ سَوءٍ وَحِينَةِ سَوءٍ.
العجيب: هو افتعل من السكون، وأصله استَكَنَ، وأشبع الكاف وظهر
منه الألف، كقول الشاعر:
لو أن عندي مائتي درهام. . . لجاز في آفاقي خاتامي
وإليه ذهب ابن عيسى.
جعل "قولهم " الخبر، لأن (أَنْ قَالُوا) أشد تعريفاً لامتناعه عن
الوصف.
قوله: (حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ) .
قل: جوابه محذوف، أي حتى إذا فَشِلْتُمْ وتنازعتم امتَحنَكم.
الفراء: إذا تنازعتم، عصيتم وفَشِلْتُمْ، وقيل: " الواو" زائدة.