على قوله (كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ) ، أي كذلك أو كالذي مر على قرية - واختلف في المار، والجمهور، على أنه عزير، وقيل: أرميا.
الغريب: الخضر - عليه السلام -.
الحسن: كان كافراً.
وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا)
واختلف في القرية: فقيل: سلما باد، وسابر اباد، ودير هرقل، وبيت
المقدس، بعدما خربه بختنصر، وقيل: هي التي خرج منها الألوف -
(وَهِيَ خَاوِيَةٌ)
قيل: ساقطة من خوي - بالكسر - يخوَى خوى، مقصور، وقيل، من خوى - بالفتح - يخوى خواء - بالمد - إذا خلا.
قوله: (عَلَى) متصل بـ (خَاوِيَةٌ) ، أي ساقطة عليها، وقيل: بدل من على قرية، و (عُرُوشِهَا) أي سقوفها، أي سقطت السقوف، ثم سقط عليها الجُدُر، وقيل: (عُرُوشِهَا) بِنْيتها، من قوله: (يَعْرِشُونَ) أي يبنون، وقيل: عروش كرومها، وقيل: جمع عرش، وهو السرير.
الغريب: أبو عبيد: خاوية لا أنيس بها.
(عَلَى عُرُوشِهَا) هي الخيام بيوت الأعراب.
الجمهور: نامَ أول النهار ثم أحياه الله بعد المائة آخر النهار، فقال: لَبِثْتُ يَوْمًا، ثم التفت فرأى بقية الشمس، فقال: أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ.
والغريب: "يَوْمًا أو يوماً وبعض يوم، لأنه لما التفت إلى الشمس رآها
أقرب إلى المطلع منها ساعة نومه.
قوله: (لَمْ يَتَسَنَّهْ)
من قولهم: سَنِهَ الطعام، إذا تغير،