أي إذا جاءك نصر الله إياك على من عاداني (فسبح) ، لأن إذا
تضمن معنى الشرط، وهو منصوب بجاء، فاقتضى جوابا، وقوله: "فسبح"
جوابه. وقيل: جزاؤه مضمر، أي إذا جاء ورأيت دنا رحيلك، والفاء في
"فسبح" لعطف جملة على جملة الفاعل القول للتعقب، وهو جزاء الشرط.
قوله: (يدخلون) إن جعلت رأيت من رؤية العين، فيدخلون
حال، وإن جعلته بمعنى العلم، فهي جملة في محل نصب، وقوله "أفواجا)
نصب على الحال من المضمر في "يدخلون".
قوله: " فسبح بحمد ربك ".
أي سبحه بالتحميد: وقيل: الباء للسبب، أي احمده لتكون مسبحاً.
الغريب: الباء للحال، أي سبحه حامداً.
ولما نزلت هذه السورة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعى الله إلي نفسي "
وعاش بعد السورة سنة.
وعن علي - رضي الله عنه - أنه قال: