سورة النصر

قوله: (إذا جاءَ نَصرُ اللهِ) .

أي إذا جاءك نصر الله إياك على من عاداني (فسبح) ، لأن إذا

تضمن معنى الشرط، وهو منصوب بجاء، فاقتضى جوابا، وقوله: "فسبح"

جوابه. وقيل: جزاؤه مضمر، أي إذا جاء ورأيت دنا رحيلك، والفاء في

"فسبح" لعطف جملة على جملة الفاعل القول للتعقب، وهو جزاء الشرط.

قوله: (يدخلون) إن جعلت رأيت من رؤية العين، فيدخلون

حال، وإن جعلته بمعنى العلم، فهي جملة في محل نصب، وقوله "أفواجا)

نصب على الحال من المضمر في "يدخلون".

قوله: " فسبح بحمد ربك ".

أي سبحه بالتحميد: وقيل: الباء للسبب، أي احمده لتكون مسبحاً.

الغريب: الباء للحال، أي سبحه حامداً.

ولما نزلت هذه السورة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعى الله إلي نفسي "

وعاش بعد السورة سنة.

وعن علي - رضي الله عنه - أنه قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015