استفهام رد الكلام من النفي إلى الإيجاب، والمعنى: ألم نوسع
ونُلين. روى الزهري عن أنس عن النبي - عليه السلام - أنه قال: " فرج
سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل، ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم، ثم
أتى بطشت مملوء حكمة وإيمانا، فأقره في صدري. ثم عرج بني إلى
السماء".
وروى مثله عن عمر، وقيل: كان ذلك في صباه.
أي الذي تقدم وتأخر، وقيل: وزراً مثل، وأضافه إليه، لاهتمامه به
وقيل: خففا عنك عناء النبوة.
العجيب: الضحاك: وزر اسم صنم، وضع على ظهره فجاء جبريل
فحطه، ولو لم يحطه لأثقل ظهره، وهذا كلام بعيد سحيق.
أي أثقله، حتى سمع منه نقيض وهو صوت الرحل وغيره، وقيل: هو
من النقض، أي البعير المهزول، أي كان أثقله حتى جعله كالنقض، وهما
مثلان.