ولم يجمع، ويقويه قوله عقيبه: (فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ)

ولم يقل: له ولا لها، وكذلك (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا) ، وذهب

بعضهم: إلى أنهم لما رضوا بما فعله قدار، صاروا مثله، ولهذا قال:

(فَقَالَ لَهُمْ) .

قوله: (نَاقَةَ اللَّهِ) .

ليوافق قوله: (فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ) .

قوله: (فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ) .

أطبق عليهم العذاب، فأهلَكَهم.

الغريب: المفضل: غضب الله عليهم، والدمدمة: الكلام بغضب.

فسواها) أي فسوى الدمدمة، وقيل: سوى ثموداً بالهلاك. وقيل: فسوى

أبنيتها وأشجارها.

قوله: (وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15) .

الفعل لله سبحانه، وقيل: لقوله (أشقاها) أي عاقر الناقة

وقريء "بالفاء" فَلَا يَخَافُ، وهو الله سبحانه وتعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015