ولم يجمع، ويقويه قوله عقيبه: (فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ)
ولم يقل: له ولا لها، وكذلك (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا) ، وذهب
بعضهم: إلى أنهم لما رضوا بما فعله قدار، صاروا مثله، ولهذا قال:
(فَقَالَ لَهُمْ) .
ليوافق قوله: (فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ) .
قوله: (فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ) .
أطبق عليهم العذاب، فأهلَكَهم.
الغريب: المفضل: غضب الله عليهم، والدمدمة: الكلام بغضب.
فسواها) أي فسوى الدمدمة، وقيل: سوى ثموداً بالهلاك. وقيل: فسوى
أبنيتها وأشجارها.
الفعل لله سبحانه، وقيل: لقوله (أشقاها) أي عاقر الناقة
وقريء "بالفاء" فَلَا يَخَافُ، وهو الله سبحانه وتعالى.