سورة الغاشية

قوله تعالى: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) .

أي القيامة، لأنها تعثى القلوب باهوالها.

الغريب: سعيد: الغاشية، النار، من قوله: (وتغش وجوههم

الار) .

قوله: (وُجُوهٌ) .

خص الوجوه بالذكر، والمراد جميع البدن، لأن الوجْهَ يشتمل على

الحواس الخمس.

قوله: (عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) .

أى في النار. السدي: عاملة في الدنيا، ناصبة في الأخرى.

الغريب: عاملة ناصبة في الدنيا، في غير ما أمره الله، وهم نساك

اليهود والنصارى من الرهبان وغيرهم، فعلى هذا يومئذ متعلق بخاشعة فحسب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015