قوله: (النَّارَ الْكُبْرَى) .

هي نار جهنم، والصغرى نار الدنيا، وروى أبو هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ناركم هذه جزء من سبعين جزء من نار جهنم، غسلت بماء البحر، ولولا ذلك لما خلقت فيها منفعة ".

قوله: (لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) .

أي موتاً مريحاً، وحياة ملذة، فهما منفيان بشرط الوصفين.

قوله: (وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) .

أي خير للمؤمن وأبقى للجزاء.

العجيب: قتادة: "خيرا في الخير و "وأبقى" في البقاء، وهذا كلام

كما ترى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015