العجيب: المبرد: بلغنا أنه - عليه السلام - لما قام أُخِذ ببصره، حتى
كان يصادم جدر مكة، وكان ذلك ساعة. وقيل: بقي كذلك سبع ساعات، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك يبالغ في إكرامه، ويبسط له رداءه، ويقول له مرحباً، بمن عاتبني الله فيه. واستخلفه على المدينة عند غزوه مرتين، وكان يَخْلفه في الإمامة ويؤذن له.
عطف بـ "أو" لأن التزكي أعلى درجة من الذكر، فكأنه أراد مرتبة دون
مرتبة، وقيل: هو بمعنى الواو.
قوله: (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) .
ملائكة كرام على الله وعن المعاصي.
(بررة) .
جمع بار وهم الملائكة، قتادة: قراء القرآن، وقيل: الأنبياء. وقيل:
الصحابة والمؤمون.
استفهام، أيْ أي شيء حمله على الكفر، وقيل: تعجب، والمعنى:
هذا موضع التعجب لمن تعجب.
قوله: (ثم السبيل يَسّرهُ) .
أي طريق خروجه من بطن أمه، وقيل: سبيل الدين. فالخبر: إن
جعلت الهاء عائداً إلى الإنسان، فاللام مقدر، والسبيل المفعول الثاني، وإن
جعلته عائداً إلى السيل، فالسببل منصوب بفعل آخر دل عليه هذا الظاهر.
"وله" محذوف من الكلام وهو مراد قوله: (فَأَقْبَرَهُ) .
قوله: (فَأَقْبَرَهُ) .