أي كذبه. وقرأ الكسائي أيضاً الحرف الثاني ولا كِذاباً بالتخفيف.

والوجه ما سبق.

قوله: (جز اء. . . . حساباً) .

أي كثيراً، وقيل: كافياً.

الغريب: بحساب العمل وعند الله.

قوله: (يوم يقوم الرُّوحُ) .

مجاهد: خَلْقٌ في صورة بني آدم، وليسوا بهم. وقيل: جبريل.

الحسن: أرواح بني آدم قبل وصولها إلى الأبدان، وقيل: هم بنو آدم.

وقيل: ملك لم يخلق الله شيئاً بعد العرش أعظم منه.

قوله: (صفاً) أي صفوفا، وقيل: حال، أي مصطفين كذلك، "لا

يتكلمون" حال.

قوله: (يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ) .

أي قدمه من خير أو شر، والمعنى: جزاءه، الحسن: قَدِم ققدِم على

ما قَدم.

الغريب: "مَا" استفهام، ومحل نصب، بقوله: "قدمت"، وعلى الوجه

الأول إلى ما قدمت. وكذلك قوله " أحصيناء كتاباً" أي في كتاب. وقيل:

نصب على المصدر، وفي الإحصاء معنى الكتابة.

الغريب: حال: أي أحصيناه مكتوبا.

قوله: (وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)

أي لم أخلق وكنت ترابا.. وقيل: لم أبعث وبقيت تراباً، وقيل: لما رأى الكافر البهائم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015