"لابثين" نصب على الحال.

الغريب: أحقابا متصل بما بعده، أي لا يذوقون فيها بردا ولا شراباً

أحقاباً.

قوله (لا يَذوقونَ) .

حال من الضمير في لابثين.

الغريب: فيها يعود إلى الأحقاب، والجملة صفة لها، ولم يحتج إلى

إبرأز الضمير لأنه فعل، وإنما يبرز الضمير من الأسماء إذا جرى على غير

من هو له.

قوله: (لا بذوقون فيها بردا) أي برد الماء وبرد الهواء، وقيل:

راحة، وقيل: نوما.

الغريب: "بردا" موتاً من قوله: ضربه حتى برد أي مات.

قوله: (جزاءَ) .

مصدر فعله مضمر، أي جوزوا جزاء.

قوله: (وِفَاقاً) مصدر أيضاً فعله مضمر، أي فوافق عملهم وفاقاً.

قال الشيخ: ويحتمل أنه وصف له، وهو جمع، أي أعمالهم.

قوله: (كذّاباً) ، مصدر كذب.

الغريب: روي عن الكسائي: كِذابا. بالتخفيفْ - فيكون مصدراً من

غير لفظ الفعل الأول، فيجوز أن يكون مصدر كاذب ويجوز أن يكون مصدر

كذب. قال:

فَصَدْقتًها وكَذبتُها. . . والمرءُ ينفَعُه كِذابه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015