ومَا لِي إلا آلَ أحمد شيعة. . . وما لِي إلا مذهبَ الحقِ مذهبُ

وقال صاحب النظم: نصفه بدل من القليل، أو انقص منه قليلا وهو

نصف النصف قياساً على الأول، يعني إلى الربع، أو زد عليه على النصف

ربعاً، وتقديره عده أو زده يعني القليل عليه، قال: فيلزمه ثلاثة أرباع الليل، وقيل: أو انقص منه قليلاً إلى الربع أو زد عليه، أي على القليل إلى الثلث، فيلزمه ثلث الليل.

الغريب: الاستثناء يعود إلى أعداد الليل، لأن الليل للجنس، كما

تقول: صم النهار إلا قليلًا، والمعنى قم الليالي جميعاً إلا قليلاً من الأعداد

يقع لك فيه الأعذار، ثم بين مقدار ما يقوم من الليل، فقال: "نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ".

العجيب: هذا على حسب طول الليل وقصره، فالنصف إذا استوى

الليل والنهار، والثلث إذا قصر الليل، والثلثان إذا طال الليل.

قوله: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4) .

بينه تبياناً، وهو أداء الحروف وحفظ الوقوف، سعيد بن جبير: فسِّرْه

تفسيرا، وقيل: لا تقدم مؤخراً ولا تؤخر مقدما. وقيل: نفَهَّمْه - بالتاء - وفَصِّلْه تفصيلاً أم سلمة، كان النبي - عليه السلام - يقطع قراءته آية آية. أنس: كان يمد النبي - عليه السلام - صوته مداً. . .

الغريب: قطرب: ضعِّفْ صوتك واقرأه بصوت حزين.

قوله: (قَوْلًا ثَقِيلًا) .

أي رصيناً رزيناً، ليس بالسفساف الخفيف، وقيل: ثقيلاً عليك لما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015