(عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)
حال أيضاً، وجمع جمع السلامة للخبر فإن لامه محذوف.
الغريب: الكسرة في "عِزِينَ" ليست الكسرة في "عزة" بل غيرها كما
في "سنن " غير الفتحة في "سنة" ليبقى فيه نوع من التكسير، ولذلك حرك
الراء في "أرَضين".
أي من التراب، وقيل: من النطفة.
قتادة: خلقت يا بن آدم من قذر فاتق الله.
وقيل: معناه خلقتهم مما تعلمون فلم تتكبرون، وهل تستوجبون
على الله شيئاً.
الغريب: "مَا" بمعنى "من" وهو آدم، والمعنى: أيطمع هؤلاء أن
يدخلوا الجنة مع كفرهم ومعاصيهم وقد أخرجنا أباهم منها بمعصية واحدة.
كلا لا يطمعوا فيها.
"يومهم" مفعول به "يَوْمَ يَخْرُجُونَ" بدل منه، وهو أيضاً مفعول به، سراعاً
جمع فعيل بمعنى مفعل من أسرع، وهو نصب على الحال من الضمير في
يخرجون.
قوله: (كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ)
حال أيضاً منه، ويجوز أن يكون حالاً من الضمير في قوله (سِرَاعًا) .
قوله: (خَاشِعَةً)
حال من الضمير في "يُوفِضُونَ". و "أَبْصَارُهُمْ" رفع بـ "خَاشِعَةً"، ويجوز أن يكون حالاً من "يَخْرُجُونَ".
قوله: (تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ)
حال مما تقدم.