قوله: (إذا) .
العامل فيه عند الكوفيين مضمر، أي كان وصار، المعنى: صار إذا مسه
الشر جزوعاً. وعند البصريين "إذا" الأول منصوب بـ "هلوعاً"، والثاني بـ
"منوعاً" والتقدير خلق هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً، ومنوعاً إذا مسه الخير.
ونصب الثلاثة على الحال.
مستثنى من قوله: (مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) .
وقوله (إِنَّ الْإِنْسَانَ) اعتراض. وقيل: من قوله "إِنَّ الْإِنْسَانَ" لأنه للجنس، فجاز استثناء الكثير منه.
الغريب: منقطع أي لكن الْمُصَلِّينَ.
قوله: (لِفُرُوجِهِمْ) .
أي لعوراتهم حافظون عن الحرام.
الغريب: الحسن: لثيابهم فلا يكشفونها على محرم.
قوله: (إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ) .
أي عن أزواجهم. في جماعة محمول على المعنى أَي يلاممن على
إلا على أزواجهم وإمائهم، ودل عليه قوله (فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) .
قوله: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا) .
"مَا" مبتدأ، "الذين" خبره، "قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ" حال، و" قِبَلَكَ " ظرف
وقيل: "قِبَلَكَ" واقع موقع الحال أيضاً، أي ثابتين قبلك.