قوله: (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35)

أي مرفوع" في الهواء جدا.

وقيل: مرفوعة القدر.

الغريب: الفرش كناية عن النساء. وافتراشها كناية عن الوطء.

العجيب، هي النساء بلغة خثعم، واحدها فَريش، واستفرشت المرأة

إذا طلبت فحلاً.

قوله: (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35)

يعود إلى الفرش على ما سبق.

وقيل: الفرش محل النساء، ودل عليهن.

العجيب: يعود إلى الحور، وفيه بعد، لبعد ما بينهما، لأنها في قصة

وهذه في أخرى، وقوله (أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً) أي: خلقهن لأوليائه ابتداء.

الغريب: الضحاك: هن المؤمنات من النساء.

الحسن: هن عجائزكم الغمص الرمص صيرهن الله كما تسمعون. قال مجاهد: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في امرأة عند عائشة - رضي الله عنها - من بني عامر، - وكانت عجوزاً - "إن الجنة لا يدخلها العُجز، فولت تبكي، فقال: - عليه السلام - أخبروها أنها يومئذٍ ليست بعجوز، إن الله يقول: ((إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ) الآية.

قوله: (عُرُبًا)

جمع عروب، وهي المتحببة إلى زوجها، قال أهل اللغة وتسميها أهل مكة "العرِبة"، وأهل المدينة "الغَنِجة"، وأهل العراق "الشكِلة".

ابن عباس: عواشق الأزواج، والعرِبة من النوق: هي

التي أرادت فحلاً، وجاء في بعض التفاسير مرفوعاً، معنى عرب كلامهن

عربي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015