المفعول الأول محذوف، أي عَلّم محمداً القرآن، لا كما قالوا: (إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ) .
الغريب: علمكم القرآن، أي مكنكم من تعلمه.
العجيب: معناه: جعل القرآن علامةً لمن يعتبر بها، ولهذا عدي إلى
مفعول واحد.
أي يجريان بحساب، فإن الشمس تقطع بروج السماء في ثلاثمائة
وخمسة وستين يوماً، والقمر يقطعها في ثمانية وعشرين يوما.
الغريب: دل كل واحد بحساب، فإن الشمس سعتها ستة آلاف
وأربعمائة فرسخ في مثله، والقمر سعته ألف فرسخ في مثلِهِ.
العجيب: يعرف من جهتها الحساب، كقوله (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ) وقيل: لهما أجل وحساب، فإذا انتهيا إليه هلكا.
و"الحسبان"، مصدر حسب وقيل: جمع حساب كشهاب وشهبان.