قوله: (فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ)
كرر، لأن الثاني ناب عن قوله (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ) .
عن النبي - عليه السلام - أن الآية - نزلت في أناس من آخر هذه الأمة
يكذبون بقدر الله.
وأجمع القراء السبعة على النصب. والقياس الرفع، وإنما
نصب لتفيد العموم ولو رفع احتمل أن (خَلَقْنَاهُ) صِفَةْ لشيءكما في
قوله: (وكل شيء فعلوه) . فيزول معنى العموم، ويدل على أن ها هنا
ما ليس بمخلوق، وليس ذلك معنى الآية.