على الفتح لإضافنه إلى مبني وهو قوله (أنكم) ، و "مَا" صلة.

المازني: "مثل" و "مَا" معاً مبنيان، قال الشاعر:

وتداعا مَنخِراه بدم. . . مثل ما أثمرَ حماض الحبلِ

قوله: (الْمُكْرَمِينَ) .

أكرمهم الله من قوله: (بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ) ، وقيل: أكرمهم بأن

خدمهم بنفسه.

الغريب: استحقوا أن يكرموا لأنهم جاؤوا من غير أن دعوا.

العجيب: أكرمهم بالعجل الذي قدم إليهم.

قوله: (إذ دخلوا) .

ظرف للإكرام. وقيل للحديث.

قوله: "فقالوا سلاما قال سلام ".

أي سلموا سلاماً، وقيل: نصب بوقوع القول عليه، والثاني رفع

بالابتداء، والخبر عليكم، وهو مضمر.

الغريب: رد عليهم تحيتهم ولم يزد. وقيل: بل زاد. لأنهم نصبوا

السلام، ورفعه هو عليهم السلام، وللرفع مزيَّة على النصب من وجوه.

أحدها: أن الكلام لا يستغني عن المرفوع ويستغني عن المنصوب، والثاني:

هو إعراب الفاعل، والنصب إعراب المفعول، والفاعل أقوى. والثالث: أنه حركة المخبر عنه، والنصب حركة الفضلات. ولوجوه أخر، فقد أتى بما عليه المأمور في قوله: (فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا) .

قوله: (قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015