ملفوظ، وعلى هذين القولين لا حذف في الآية.
أي الأمر الذي عم جميع الأحياء، وقيل: تبيان ما يؤول إليه الإنسان
من جنة أو نار.
الغريب: أي بالله، ولعل هذا القائل أراد بالعلم واليقين الذي لا
يبقى معه شك ولا ارتياب.
العجيب: بِالْحَقِّ قسم، وهذا بعيد.
قوله: (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا) .
أي يقال لهم، الخطاب عام، وقيل للكفار.
الغريب: ابن زيد، الخطاب للنبي - عليه السلام - أي كنت قبل
الوحي في غفلة من هذا العلم، فكشفنا عنك غطاءك بالوحي فبصرك اليوم
حديد فعلمك نافذ.
الغريب: فبصرك عينك.
العجيب: فبصرك اليوم حديد يريد لسان الميزان.
قوله: (هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) .
"هَذَا" مبتدأ "مَا" خبره، فإن جعلته نكرة فـ "لَدَيَّ" صفته
و"عتيد" خبر بعد خبر أو خبر مبتدأ محذوف، فإن جعلته موصولة فـ "لَدَيَّ"
صلته.