بعضكم محلقون وبعضكم مقصرون. والحَلْق يقع على جميع الرأس.
والتقصير على بعض الرأس. وقوله: (لا تخافون) جملة في محل نصب
على الحال أيضاً.
العجيب: مقصرين الصلاة من قوله: (أن تقصروا من الصلاة) .
أي شهيداً بأنك نبي صادق.
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ) .
ابتداء وخبر.
الغريب: تقديره شهيدا بأن محمدا رسول الله، فلما حذف
" الجار " و " إن " ارتفع بالابتداء والخبر. وقيل: " محمد " مبتدأ.
"رسول الله " صفته، أو عطف ببان، (وَالَّذِينَ مَعَهُ) عطف عليه.
(أَشِدَّاءُ) وما بعده الخبر.
الغريب: (وَالَّذِينَ مَعَهُ) فى محل جر عطفا على (بالله) .
والمعنى: حسبك الله ومن اتبعك، وعلى هذا الوجه يجوز أن يكون محله
رفعاً لأن الباء دخل على الفاعل وأشداء رفع أي هم أشداء، ويجوز على
هذا الوجه أشداء بالنصب فيكون حالاً من الضمير في الظرف.
العجيب: "والذين معه" مبتدأ خبره محذوف دل عليه "رسول الله"، أي
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ رسل الله، أي معه في الرسالة.
وقيل: هو من قوله عز وجل: (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ) ، وقيل: هو في قوله - عليه السلام - " أمتي الغر المحجلون يوم القيامة من آثار الوضوء ". وقيل: هو