(سمعنا وأطعنا) "، وقيل: الإخلاص. وقوله: (أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا)
الضمير يعود إلى كلمة التقوى، وقيل: إلى مكة.
الغريب: قال المبرد: إن الذين كانوا قبلنا لا يكون لأحد أن يقول لا
إله إلا الله في اليوم والليلة إلا مرة واحدة، وكان قائلها يمد بها صوته حتى
ينقطع النفس، التماس بركتها وفضيلتها، وجعل الله لهذه الأمة متى شاء.
قال مجاهد: ثلاث لا يحجبن عن الله سبحانه، لا إله الا الله من
قلب مؤمن، ودعوة الوالدين، ودعوة المظلوم.
متصل بـ (صَدَقَ) ، أي بتحقيقه، ما أراه كما أراه.
الغريب: تم الكلام على الرؤية، و (بِالْحَقِّ) قسم، (لَتَدْخُلُنَّ)
جوابه.
قوله: (إِنْ شَاءَ اللَّهُ)
بتحقيق لا تعليق كما جاء (يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ" - (وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ) (ويرزقُ مَنْ يَشَاءُ) وأمثاله.
وقيل، هذا من قوله. (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) ، وقيل: هذا يجري مجرى تسبيح وليس باستثناء.
الغريب: الاستثناء من الجمع، فقد مات بعضهم وغاب بعضهم.
وقيل: الاستثناء من الأمن في قوله (آمِنِينَ) .
العجيب: " إن " بمعنى " إذ"، وهو بعيد.
قوله: (مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ)
نصب على الحال، أي