و "لهم" الخبر، وقيل: هو فعل ماض، أي أولاهم الله المكروه. واللام
زائدة، كقوله: (رَدِفَ لَكُمْ) وعبر عنه أكثر المفسرين بقولهم معناه ولِيَكَ
شرٌّ فاحذره.
الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أنه فَعْلَى من آل يؤول، كقوله:
(عقبى الدار) وبمعنى لكنه خص بالشر.
العجيب: هو أَفعَلُ من الويل، قدم اللام على العين. حكاه النقاش
في تفسيره.
ومن الغريب: عن ابن عباس،: "أولى" وعيد، والكلام به تام.
ثم قال لهم طاعة وقول معروف، أي للمؤمنين، حكاه الفراء. والجمهور
على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي أمرنا طاعة، وقيل مبتدأ خبره محذوف
أي طاعة الله، وقول معروف أولى من الجزع.
العجيب: (طاعة) صفة للسورة، أي أنزلت سورة ذات طاعة وقول
معروف، فحذف المضاف. حكاه الزجاج.
أي صار الأمر معروفا عليه، وجواب "إذا"
أي فكانوا ومعنى "عَزَمَ الْأَمْرُ" فرض الجهاد وجد الأمر.
قوله: (لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ) أي لكان الصدق خيراً لهم.
قولهم: (عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا) .
"عسى" فعل لا يتصرف.
الغريب: روى ابن الإعرابي: عَسِيَ يَعْسَى فهو عَسِى، وبه قرأ
نافع: عسِيتُم - بكسر السين -.
قوله: (إِنْ تَوَلَّيْتُمْ) شرط جوابه ما دل