سورة محمد

قوله عز وجل: (الَّذِينَ كَفَرُوا) .

بدأ بذكر الكفار، لأنها نزلت فيهم. ابن عباس: نزلت في

المطعمين يوم بدر، وكانوا اثني عشر رجلا، فصرح باسم الكافرين في

السورة عشر مرات.

قوله: (وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)

يجوز أن يكون متعدياً ومصدره الصد، ويجوز أن يكون لازماً

ومصدره الصدود.

قوله: (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ) .

كفرها لهم وسترها عليهم.

الغريب: راعى مطابقة اللفظ في قوله: (وَالَّذِينَ آمَنُوا. . . كَفَّرَ عَنْهُمْ) .

قوله: (بالهم) حالهم وشأنهم، وقيل: البال، القلب، من

قولهم: ما خطر هذا ببالي.

الغريب: البال، لا يثنى ولا يجمع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015