بدأ بذكر الكفار، لأنها نزلت فيهم. ابن عباس: نزلت في
المطعمين يوم بدر، وكانوا اثني عشر رجلا، فصرح باسم الكافرين في
السورة عشر مرات.
يجوز أن يكون متعدياً ومصدره الصد، ويجوز أن يكون لازماً
ومصدره الصدود.
قوله: (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ) .
كفرها لهم وسترها عليهم.
الغريب: راعى مطابقة اللفظ في قوله: (وَالَّذِينَ آمَنُوا. . . كَفَّرَ عَنْهُمْ) .
قوله: (بالهم) حالهم وشأنهم، وقيل: البال، القلب، من
قولهم: ما خطر هذا ببالي.
الغريب: البال، لا يثنى ولا يجمع.