نصب واسم "ساء" مضمر، كما تقول: بئس رجلاً، والمخصوص بالذم
محذوف، أي حكمهم.
قوله: (إِلَهَهُ هَوَاهُ) .
أي بهواه لا بالدليل.
الغريب: فيه تقديم وتأخير، أي اتخذ هواه إلهه، فركب ما اشتهاه.
حال من الفاعل، وهو الله سبحانه، أي في سابق
علمه، وقيل: حال من المفعول، أي معانداً لأن ضلال المعاند عن علم
وقيل: هو علم الصناعات.
قوله: (من بعد الله) أي بعد خذلان الله إياه، وقيل: بعد هدايةِ
الله.
الغريب: (من بعد الله) أي غير الله، و "الفاء" في "فمن يهديه" جواب
"من اتخذ".
ليس بتسليم لحياة ثانية، وإنما التقدير بزعمك.
قوله: (نموت ونحيا)
فيه تقديم، وقيل: نموت نحن ونحيي الأنباء، وقيل: يحى البعض ويموت البعض.
الغريب: هذا كلام من يقول بالتناسخ، أي يموت الإنسان ثم تصير
روحه في موات فتحيى به.
قوله: (إلا الدهر) مرور الزمان.
الغريب: قتادة إلا العمر.