مبتدأ محذوف، أي هذه النعم منه، وقرأ ابن عباس "مِنّةً"، أي مَنَّ بها

عليكم منه، وقرىء "منة".

الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أن "الهاء" تعود إلى الأمر، أي

جميعاً من أمره، كما في الآية قبها (بامره) وهو ظاهر.

قوله: (قل للذين آمنوا يغفروا) .

قيل: الأمر مضمر، يغفروا جوابه، أي اغفروا يغفروا، وقيل: تقديره

ليغفروا فحذف اللام، وقيل: هو جواب قل وهذا بعيد لأن قل يستدعي

مقولاً.

الغريب: يغفروا وقع موقع اغفروا.

نزلت في عمر - رضي الله عنه - وذلك أنه لما نزل (من ذا الذي

يقرض الله " قال فنحاص: احتاج رب محمد، فبلغ ذلك عمر، فاشتمل على

سيفه وخرج يطلبه، فنزل جبريل بالآية.

وقيل: فعل ذلك حين سمع أن عبد الله بن أبي ابنَ سلول قال: إن مثلنا ومثل محمد كما قيل: سَمِّنْ كلبك ياكلْك.*

قوله: (أيام الله) أي الوقائع كيوم أحد ويوم حنين، وقيل: نصر الله

للمؤمين.

الغريب: أيام الله التي وعدها المؤمنين في الجنة.

قوله: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ) .

أي اكتسبوها، وهو مشتق من الجراحة، لأن لها تأثيراً، ومثله الافتراق.

مشتق من فرقت القرحة لتأثيرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015