علي بن إبراهيم بن أحمد الصالحي والشيخ علي بن حسين بن علي اليزدي والشيخ موسى بن "بياض" الكردي والشيخ علي بن محمد بن علي بن نفيس1 وأحمد بن علي بن إبراهيم الرماني، وولي قضاء الشام سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة, ثم دخل الروم لما ناله من الظلم من أخذ ماله بالديار المصرية سنة ثمان وتسعين وسبعمائة فنزل بمدينة برصة دار الملك العادل المجاهد بايزيد2 بن عثمان فأكمل عليه القراءات العشر بها الشيخ عوض3 بن "بياض" والشيخ سليمان بن "بياض" والشيخ أحمد ابن الشيخ رجب والولد الفاضل علي باشا والإمام صفر شاه والولدان الصالحان محمد ومحمود ابنا الشيخ الصالح الزاهد فخر الدين إلياس بن عبد الله والشيخ أبو سعيد بن بشلمش بن منتشا شيخ مدينة العلايا، وممن قرأ عليه جمعا للعشرة ولم يكمل ولده أبو الفتح محمد وأبو القاسم علي بن محمد بن حمزة الحسيني والشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن ميمون البلوي الأندلسي وصل إلى آخر الأحزاب, والشيخ صدقة بن حسين بن سلامة الضرير وصل إلى آخر التوبة, والشيخ أحمد بن حسين السيواسي وصل إلى آخر سبأ, والخطيب يعقوب بن عبد الله الخطيب بمدينة العلايا إلى آخر آل عمران, والشيخ أمين الدين4 محمد بن "بياض" التبريزي شيخ مدينة لارندة, والشيخ عبد المحسن بن "بياض" التبريزي شيخ تبريز, والشيخ عبد الحميد بن أحمد بن محمد التبريزي, والشيخ علي بن قنان5 الرسعتي والشيخ أحمد البرمي الضرير والشيخ موسى بن أحمد بن إسحاق الشهبي والشيخ علي بن "بياض" المهتار وحافظ الدين6 "بياض"، ثم كانت الفتنة التمرية بالروم في أول سنة خمس وثمانمائة فأخذه أمير تمر من الروم وحمله إلى بلاد ما وراء النهر فأنزله بمدينة كش, فقرأ عليه بها وبسمرقند جماعة منهم عبد القادر بن طلة الرومي والحافظ بايزيد بن "بياض" الكشي والحافظ المقرئ محمود بن "بياض" شيخ القراءات بها وجماعة لم يكملوا، ولما