فَصْلٌ
فَإِنْ لَمْ يَجِدْ رَقَبَةً صَامَ حُرًّا أَوْ قِنًّا شَهْرَينِ، وَلَوْ نَاقِصَينِ إنْ صَامَهُمَا بِالأَهِلَّةِ وَيَلْزَمُهُ تَبْيِيتُ النِّيَّةِ وَتَعْيِينُهَا جِهَةَ الْكَفَّارَةِ وَالتَّتَابُعِ لَا نِيَّتُهُ وَينْقَطِعُ بِوَطْءِ لَا مُبَاشَرَةُ مُظَاهَرٍ مِنْهَا وَلَوْ نَاسِيًا.
وَيَتَّجِهُ احْتمَالٌ: لَا تَتَابُعُ مُظَاهِرَةٍ وَمُكْرَهٍ وَمَجْنُونٍ.
أَوْ مَعَ عُذْرٍ يُبِيحُ الْفِطرَ أَوْ لَيلًا لَا بِوَطْءِ غَيرِهَا نَاسِيًا أَوْ لَيلًا أَوْ لِعُذْرٍ وَيَنْقَطِعُ بِصَوْمِ غَيرِ رَمَضَانَ وَيَقَعُ عَمَّا نَوَاهُ وَبِفِطْرٍ بِلَا عُذْرٍ أَوْ لِجَهْلٍ أَوْ نَسِيَ وُجُوبَ التَّتَابُعِ، أَوْ ظَنَّ أَنَّهُ أَتَمَّ الشَّهْرَينِ، فَبَانَ بِخِلَافِهِ وَلَا يَنْقَطِعُ بِصَوْمِ رَمَضَانَ أَوْ فِطْرٍ وَاجِبٍ كَعِيدٍ وَحَيضٍ وَنِفَاسٍ وَجُنُونٌ وَمَرَضٍ مَخُوفٍ وَحَامِلٍ وَمُرْضِعٍ خَوْفًا عَلَى أَنْفُسِهِمَا أَوْ لِعُذْرٍ يُبِيحُهُ كَسَفَرٍ وَمَرَضٍ غَيرِ مَخُوفٍ وَحَامِلٍ وَمُرْضِعٍ لَضَرِرِ وَلَدِهِمَا وَمُكْرَهٍ وَمُخْطِئٍ كَظَنِّهِ الْفَجْرَ لَمْ يَطْلُعْ أَوْ الشَّمْسَ غَابَتْ، فَبَانَ بِخِلَافِهِ.
وَيَتَّجِهُ احْتمَال: لُزُومُ الإِمْسَاكِ (?).
* * *