تَمَّ وَنُقِلَ ذَلِكَ مِنْ خَطِّ مُؤَلِّفِهِ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالى، وَنَفَعَ بِهِ وَبِعُلُومِهِ المُسْلِمِينَ فِي الدِّينِ وَالدُنْيَا وَالآخِرِةِ آمِينَ، وَغَفَرَ اللهُ لِكَاتِبِهَا وَلِمَنْ كُتِبَتْ لَهُ وَالُمْسلِمِينَ، وَكَانَ الفَرَاغُ مِنْ تَكْمِلَةِ هَذَا الكِتَابِ العَزِيزِ الجَامِعِ لِلأَحْكَامِ بِلَا تَقْصِيرٍ، ضَحْوَةَ الاثْنَينِ، ثَانِي مِنْ رَبِيعِ الأَوَّلِ، عَلَى يَدِ العَبْدِ الفَقِيرِ المُقِرِّ بِالخَطَأ وَالتَّقْصِيرِ، عَبْد اللهِ بِنُ مُحَمِّدٍ بنِ سُلْطَانَ، غَفَرَ اللهُ لَهُ وَلِوَالِديهِ وَلِمُعَلِّمِهِ وَلِلْمُسْلِمِينَ الصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ، وَلَعَلَّ مَوْلَاهُ القَدِيرِ الغَنِيِّ القَويِّ اللَّطِيفِ الخَبِيرِ الرَّقِيبِ المُجِيبِ العَلِيِّ الكَبِيرِ، يُنْجِهِ غَدًا مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَيَنْفَعُهُ بِهِ فِي الدَّارَينِ فَإِنَّهُ عَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ بَعْدَ الأَلْفِ مِنْ هِجْرَةِ نَبِيِّنَا، السَّرَاجِ المُنِيرِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، صَلاةً دَائِمةً أَفُوزُ بِأَجْرِهَا، وَلِي فِي القِيَامَةِ تُنِيرُ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ (?).