ومنها ما قاله في شأن الشيخ ابن تيمية وهو رجل مطعون في عقيدته.. إلخ. وقد مرَّ الكلام على مثل هذا الكلام مراراً فلا نتعب الأسماع بإعادة الجواب عنه.

ولله در من قال -وهو الشيخ أبو العلاء المعري في قصيدته المشهورة-:

وقال السهى للشمس ضوءك حائل

وطاولت الأرض السماء سفاهة ... وعير قساً بالفهاهة باقل1

ويقول ابن سند:

وما على العنبر الفواح من حرج ... إن مات من شمه الزبال والجعل

أو هل على الأسد الكرار من ضرر ... أن ينهق العير مربوطاً أو البغل

أو هل على الأنجم الخضراء منقصة ... إن عابها من حصى الخضراء منجدل

ومنها أنه قال: فما الذي حمل صاحب "جلاء العينين" على معاملتهما أسوأ المعاملة، والميل كل الميل مع ابن تيمية، وهو يدعي أنه من أهل السنة والجماعة، لا والله بل هو من أهل البدعة، والأرواح جنود مجندة، فروحه هي من أجناد روح ابن تيمية، فلا تأتلف مع هؤلاء الأئمة الأعلام، ولذلك كان منه في حقهم ما كان.. إلى قوله: بل حكم لجميع الوهابية.

جوابه من وجو:

الوجه الأول: يقال للنبهاني الزائغ: "نسألك ما حمل ابن حجر والسبكي وكل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015