وذهب قوم إلى أنّها: الظهر، وهو قول: عائشة وأبي سعيد وزيد بن ثابت -رضي الله عنهم-، وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- روايتان.
وذهب قوم إلى أنّها العصر، وهو مذهب علي -رضي الله عنه -.
وحكى مالك أنّه بلغه عن علي -رضي الله عنه - أنّها صلاة الصُّبح، و [إليه ذهب] أبو أيوب الأنصاري وأبو هريرة -رضي الله عنهما-، وعبيدة السلماني (?).
وذهب قبيصة بن ذؤيب (?) إلى أنّها المغرب.
وقال معاذ بن جبل -رضي الله عنه -: إنها الصلوات الخمس؛ لأنّها وسط الدِّين [9/ ب].
عند مالك أن الإمام إذا قال: {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] لا يقل: "آمين".