1614. ولو قَالَ: لعبده: أنت الله. قَالَ أَبُوْحَنِيْفَةَ هو باطل، وقَالَ مُحَمَّدٌ: إن أراد العتق فهو حر، وإن أراد به الصدقة فالصدقة، وإن أراد كلنا لله فليس بشيء.
1615. وإذا أوصى بغلام للمسجد يعني يخدم المسجد أو يؤذن فيه: قَالَ مُحَمَّدٌ: خدمة الغلام للمسجد جائزة، فإن اكتسب الغلام مالاً فالمال للورثة.