مجاهد 1 والحسن 2: نزلت في الداعي يستقبل أي جهة كان، لأنهم قالوا لما نزلت: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} 3 أين ندعوه 4.
قال الكلبي 5: {فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} 6، فثمن الله يعلم ويرى، والوجه صلة، كقوله: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} 7، أي إلا هو 8.
وقال الحسن ومجاهد وقتادة ومقاتل بن حيان 9: فثم قبلة الله. والوجه والوجهة والجهة القبلة 10.