وأما قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} 1 فسياق الآية الكريمة يدل على أنها في شأن القبلة. قال ابن عباس: خرج نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قبل تحويل القبلة فأصابهم الضباب، وحضرت الصلاة وصلوا وتحروا القبلة، فلما ذهب الضباب، استبان لهم أنهم لم يصيبوا، فلما قدموا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فنزلت هذه الآية2.

وقال ابن عمر: نزلت في المسافر يصلي التطوع حيثما توجهت به راحلته3. وقال عكرمة4: نزلت في تحويل القبلة5.

وقال أبو العالية 6: عيرت اليهود المؤمنين لما صُرفت القبلة، فنزلت هذه الآية 7، وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015