وهذا نص الموجود منها، ولم أجدها تامة، وكأنها مسودة، وقد ضاع أولها:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخ زيد بن محمد، وبعد: فقد بلغني عنك من نوادر الكوارث، كوارث الحوادث /1/. (لم أجد إلا تلكؤاً2 وشماساً، وتهمهماً ونفاساً3) [إذ لا فكرة ثاقبة، ولا روية كاسبة، ولا طرقة صائبة،] 4 وكرهت أن يتمادى بك الأمر، وتبدو العورة، فتنفرج ذات البين، ويصير ذلك دربة5 لجاهل مغرور، أو عاقل ذي دهاء وفجور، أو صاحب سلامة ضعيف العنان، خوار الجنان. [وكنت فيما مضى ظهيراً