سعيد الخدري، ولم يوافقه عليه1، وبعض العلماء وافق معاوية على ذلك وقليل ما هم2.

المسألة الرابعة:

وأما الابتداء بفاتحة الكتاب /كلّما/3 أراد تلاوة القرآن؛ فلا أرى الإنكار على من فعل ذلك، لما ثبت في الحديث الصحيح، من قصة الأنصاري الذي كان يقرأ سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} 4، في كل ركعة، يكررها إذا أراد القراءة بغيرها، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "سلوه لم فعل ذلك" فقال: إنِّي أحبها، لأن فيها صفة الرحمن، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخبروه أن الله يحبه" 5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015