وأما الإقرار بالصانع وعبادته، والإقرار بأن السماوات والأرض مخلوقة له، محدثة بعد أن لم تكن، وأنه لا خالق غيره، فهذا كان عامتهم يعرفونه ويقرون به1، فكيف لا يعرفه هو ولا يقر به وذكر الشيخ بعض علامات النبوّة، وتغيّر العالم بمولده، ثم قال: لكن هذا لا يجب /أنه/2 يكون مثله لكل نبي، فإنه أفضل الأنبياء، وهو سيد ولد آدم3، والله سبحانه إذا أهّلَ /عبداً/4 لأعلى المنازل والمراتب، ربّاه على قدر تلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015