...........من لبن /شيبت/1 ... بماء /فعادت/2 بعد أبوالا3

وأمثال ذلك مما يدل على الابتداء4. وبعضهم أبقاه على معناه، وقال: هو التغليب، لأنّ قومهم كانوا في ملّة الكفر فغلب الجمع على الواحد.5

لكن تعب ذلك شيخ الإسلام /ابن تيمية/6 -رحمه الله تعالى- فقال: وأما التغليب فلا يأتي في سورة إبراهيم.7

وأما جعلها بمعنى الابتداء والصيرورة، فالذي في الآيات الكريمة، عود مقيد بالعود في ملّتهم؛ فهو كقول النبي صلى الله عليه وسلم " العائد في هبته كالعائد في قيئه" 8........

طور بواسطة نورين ميديا © 2015