قال تعالى: {قلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ} 1انتهى2.

وقال /أبو السعود/3 الرومي في قوله /تعالى/ 4: {قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ} 5 أي وتخبرونه بما لا وجود له أصلاً، وهو كون الأصنام شفعاءهم عند الله، إذ لو كان ذلك لعلمه علام الغيوب. وفيه تقريع لهم وتهكم بهم وبما يدعون من المحال، الذي لا يكاد يدخل تحت الصحة والإمكان، وقوله: {فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ} حال من العائد6 المحذوف في "يعلم" مؤكدة للنفي، لأن ما لا يوجد فيها فهو منتف عادة) 7 انتهى.

وقال العلامة ابن القيم8 في الكلام على هذه الآية: هذا نفي لما ادعاه المشركون من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015