كَانَ قَلِيل النَّقْل وَلم يعْتد بنقله كَغَيْرِهِ من النقلَة
نقل كتبا كَثِيرَة وَكَانَ نَقله أميل إِلَى الْجَوْدَة
كَانَ يُقَارب حنين بن إِسْحَق فِي النَّقْل إِلَّا أَن عبارَة حنين أفْصح وَأحلى
وجدت من نَقله كتبا كَثِيرَة من السِّتَّة عشر لِجَالِينُوسَ وَغَيرهَا وَكَانَ لَا يصل إِلَى دَرَجَة حنين أَو يقرب مِنْهَا
كَانَ من النقلَة المتوسطين
لَيْسَ لَهُ شهرة بجودة النَّقْل
وجدت لَهُ نقلا فِي الْكتب الْحكمِيَّة لَا بَأْس بِهِ
من أهل مَدِينَة رَأس الْعين
نقل كتبا كَثِيرَة وَكَانَ متوسطا فِي النَّقْل
وَكَانَ حنين يصلح نَقله فَمَا وجد بإصلاح حنين فَهُوَ الْجيد وَمَا وجد غير مصلح فَهُوَ وسط
لَيْسَ هُوَ أَيُّوب الأبرش الْمَذْكُور أَولا ناقل جيد عَالم باللغات إِلَّا أَنه بالسُّرْيَانيَّة خير مِنْهُ بِالْعَرَبِيَّةِ
هُوَ أَبُو يَعْقُوب يُوسُف بن عِيسَى المتطبب النَّاقِل ويلقب بالناعس وَهُوَ تلميذ عِيسَى بن صهربخت وَكَانَ يُوسُف النَّاقِل من خوزستان وَكَانَت فِي عِبَارَته لكنة وَلَيْسَ نَقله بِكَثِير الْجَوْدَة