كَانَ متوسطا فِي النَّقْل يلْحق بسرجس الرأسي
كَانَ أَيْضا متوسطا فِي النَّقْل إِلَّا أَنه يفضل إِبْرَاهِيم بن الصَّلْت
وَكَانَ مقلا من النَّقْل
وَمن نَقله كتاب الكيموسين لِجَالِينُوسَ
كَانَ أَيْضا متوسطا فِي النَّقْل وَنقل عدَّة كتب من كتب أبقراط
نقل كتبا كَثِيرَة إِلَى السرياني فَأَما إِلَى الْعَرَبِيّ فَمَا عرف بنقله شَيْء مِنْهَا
كَانَ فِي أَيَّام الْمَنْصُور وَأمره بِنَقْل أَشْيَاء من الْكتب الْقَدِيمَة
وَله نقل كثير جيد إِلَّا أَنه دون نقل حنين بن إِسْحَق
وَقد وجدت بنقله كتبا كَثِيرَة فِي الطِّبّ كتب أبقراط وجالينوس
كَانَ فِي جملَة الْحسن بن سهل وَكَانَ لَا يعرف الْعَرَبيَّة حق مَعْرفَتهَا وَلَا اليونانية وَإِنَّمَا كَانَ لطينيا يعرف لُغَة الرّوم الْيَوْم وكتابتها
وَهِي الْحُرُوف الْمُتَّصِلَة لَا الْمُنْفَصِلَة اليونانية الْقَدِيمَة
كَانَ إِذا كثرت على حنين الْكتب وضاق عَلَيْهِ الْوَقْت اسْتَعَانَ بِهِ فِي نقلهَا ثمَّ يصلحها بعد ذَلِك
طبقته فِي النَّقْل مثل قيضا الرهاوي وَكَانَ بالسُّرْيَانيَّة أقوى مِنْهُ بِالْعَرَبِيَّةِ
مطران الْموصل
كَانَ صديقا لجبرائيل بن بختيشوع وناقلا لَهُ
أحد النقلَة المجيدين وَكَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى عَليّ بن عِيسَى